شهد دير السريان مساء الجمعة حالة من الرعب والقلق إثر ما قالت مصادر كنيسة إنه انفجار محدود في السيارة التى يستخدمها الأنبا متاؤس رئيس الدير وهي في جراج الدير، ما أسفر عن تلفيات في باب الجراج ومقدمة إحدى السيارات.
وأرجعت مصادر داخل الدير الانفجار إلى حدوث تسرب في «تنك البنزين»، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن تلقت بلاغا بحدوث حريق في جراج الدير، إلا أنها لم تعثر على آثار له، وإنه لا توجد أي تلفيات أو قنابل كما تردد. وأكدت الوزارة أن الخدمات الأمنية لم ترصد أو تسمع أي أصوات انفجارات.
وأصدر دير السريان بيانا عن الواقعة جاء فيه: في تمام الساعة السابعة من مساء الجمعة حدث انفجار محدود بجراج سيارة نيافة الأنبا متاؤس رئيس الدير، مما أدى إلى حريق بخارج الجراج، قام كثير من آباء مجمع رهبان الدير بإطفائه.
وأضاف البيان أن الانفجار أدى إلى تصدع بجدران الجراج، والأمر أدى إلى استدعاء الدفاع المدني والقيادات الأمنية في البحيرة، والأدلة الجنائية بالدير.
وتابع البيان أن البحث جار عن السبب الذى أدى إلى ذلك، مؤكدا أنه لا توجد إصابات بالآباء الرهبان والعمال بالدير.
وقال أحد رهبان دير السيدة العذراء بالسريان فى اتصال هاتفى لــ«المصرى اليوم» إنه «عقب عودة الأنبا متاؤس من القاهرة بساعات وركن سيارته فى جراج دير السريان سمع الرهبان صوت انفجار، وأسرع الجميع لمكان الصوت ووجدنا باب الجراج مخلوعا، بالإضافة لانفجار الجزء الأمامى من سيارة رئيس الدير وتهشيم الزجاج الذى بها».
وأشار الراهب إلى أن «الأجهزة الأمنية توافدت بسرعة للمكان وقالت إنه من المتابعة الأولية فإن سبب الانفجار تجمع للبنزين فى السيارة أدى لذلك مستبعدة وجود قنبلة».
وأكد الراهب ذلك مشيراً إلى أنه «لو كان عملا إرهابيا أو إجراميا لكان تم فى السيارة وهى تحمل رئيس الدير ولكن الانفجار كان محدودا ويبدو طبيعيا ولا توجد أياد بشرية فيه».
وأكد رضا نصيف، محامى مطرانية البحيرة، أن الأب لونجينوس أمين الدير أبلغه أن السيارة التى كانت بداخل الجراج كانت عائدة من القاهرة قبلها بنحو 7 ساعات وأغلق عليها بابه الحديد.
وأضاف أنه بعدها بساعات سمع الموجودون بالدير صوت انفجار شديد، نتج عنها تلفيات بمقدمة السيارة وباب الجراج وجدرانه، ورجح أن يكون السبب تسربا من «تنك» البنزين الخاص بالسيارة مع وجود ماس كهربائى، واستبعد وجود شبهة جنائية وراء الانفجار.
من جانبها، قالت مصادر أمنية في وزارة الداخلية إنها تلقت بلاغا مساء بوجود حريق في دير السريان بوادي النطرون مساء الجمعة، وإن الجهات الأمنية انتقلت عقب تلقيها البلاغ بدقائق، إلا أنها اكتشفت عدم وجود أي آثار لحريق في جراج الدير.
وأضافت المصادر أن خبراء المعمل الجنائي أثبتوا عدم وجود أي آثار للحريق، سوى خلع في باب الجراج وتلف في مقدمة إحدى السيارات الخاصة بالدير، التي يستقلها البابا أثناء ذهابه إلى الدير، وأنها أخطرت النيابة العامة بالواقعة وأجرت معاينة لجراج الدير والتلفيات.
ونفت المصادر الأمنية ما تردد عن عثورها على قنبلة تم تفكيكها في الدير، وقالت إن الأجهزة الأمنية لم تعثر على أي شيء في مكان البلاغ وإن الخدمات الأمنية في الدير لم تبلغ بأي شيء أو سماعها أي انفجارات من هذا القبيل. وأضافت المصادر أن هدف تلك البلاغات هو الاستنفار الأمني.
وكانت الأجهزة الأمنية في البحيرة تلقت بلاغا بوجود حريق في دير السريان بوادي النطرون، وانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتبين أنه جراج تابع للدير.
وانتقل إلى الدير اللواء مجدى أبوقمر، مدير أمن البحيرة ، واللواء محمد بدراوى، مدير المباحث، ورجال الدفاع المدنى وخبراء المعمل الجنائى والمفرقعات.
وتبين عدم حدوث أى خسائر أو إصابات بشرية. وأثبتت المعاينة أن الجراج يقع بالدير من الداخل وأن باب الجراج تحرك من مكانه وتسبب فى حدوث تلفيات فى مقدمة السيارة.
واستبعد مصدر أمنى في البحيرة وجود أى شبهة جنائية وراء الانفجار، مشيراً إلى أن السيارة دخلت الدير نحو الساعة 12 ظهراً، وتم تأمينها والكشف عليها لحظة دخولها الدير بأجهزة الكشف عن المفرقعات بواسطة أفراد الخدمة الدائمين بالدير، ثم دخلت السيارة الجراج.
وأرجع المصدر السبب إلى تسرب فى «تنك» البنزين الخاص بها نتج عنه شرارة كهربية لحدوث أصوات أدت إلى تلفيات.وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها.
يذكر أن دير الأنبا بيشوى- المجاور لدير السريان- هو مقر إقامة البابا شنودة الذى يقيم فيه بعض الاحتفالات الدينية مثل عيد جلوسه. ومن المقرر أن يقيم فيه قداس عيد الغطاس مساء يوم الثلاثاء المقبل
وأرجعت مصادر داخل الدير الانفجار إلى حدوث تسرب في «تنك البنزين»، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن تلقت بلاغا بحدوث حريق في جراج الدير، إلا أنها لم تعثر على آثار له، وإنه لا توجد أي تلفيات أو قنابل كما تردد. وأكدت الوزارة أن الخدمات الأمنية لم ترصد أو تسمع أي أصوات انفجارات.
وأصدر دير السريان بيانا عن الواقعة جاء فيه: في تمام الساعة السابعة من مساء الجمعة حدث انفجار محدود بجراج سيارة نيافة الأنبا متاؤس رئيس الدير، مما أدى إلى حريق بخارج الجراج، قام كثير من آباء مجمع رهبان الدير بإطفائه.
وأضاف البيان أن الانفجار أدى إلى تصدع بجدران الجراج، والأمر أدى إلى استدعاء الدفاع المدني والقيادات الأمنية في البحيرة، والأدلة الجنائية بالدير.
وتابع البيان أن البحث جار عن السبب الذى أدى إلى ذلك، مؤكدا أنه لا توجد إصابات بالآباء الرهبان والعمال بالدير.
وقال أحد رهبان دير السيدة العذراء بالسريان فى اتصال هاتفى لــ«المصرى اليوم» إنه «عقب عودة الأنبا متاؤس من القاهرة بساعات وركن سيارته فى جراج دير السريان سمع الرهبان صوت انفجار، وأسرع الجميع لمكان الصوت ووجدنا باب الجراج مخلوعا، بالإضافة لانفجار الجزء الأمامى من سيارة رئيس الدير وتهشيم الزجاج الذى بها».
وأشار الراهب إلى أن «الأجهزة الأمنية توافدت بسرعة للمكان وقالت إنه من المتابعة الأولية فإن سبب الانفجار تجمع للبنزين فى السيارة أدى لذلك مستبعدة وجود قنبلة».
وأكد الراهب ذلك مشيراً إلى أنه «لو كان عملا إرهابيا أو إجراميا لكان تم فى السيارة وهى تحمل رئيس الدير ولكن الانفجار كان محدودا ويبدو طبيعيا ولا توجد أياد بشرية فيه».
وأكد رضا نصيف، محامى مطرانية البحيرة، أن الأب لونجينوس أمين الدير أبلغه أن السيارة التى كانت بداخل الجراج كانت عائدة من القاهرة قبلها بنحو 7 ساعات وأغلق عليها بابه الحديد.
وأضاف أنه بعدها بساعات سمع الموجودون بالدير صوت انفجار شديد، نتج عنها تلفيات بمقدمة السيارة وباب الجراج وجدرانه، ورجح أن يكون السبب تسربا من «تنك» البنزين الخاص بالسيارة مع وجود ماس كهربائى، واستبعد وجود شبهة جنائية وراء الانفجار.
من جانبها، قالت مصادر أمنية في وزارة الداخلية إنها تلقت بلاغا مساء بوجود حريق في دير السريان بوادي النطرون مساء الجمعة، وإن الجهات الأمنية انتقلت عقب تلقيها البلاغ بدقائق، إلا أنها اكتشفت عدم وجود أي آثار لحريق في جراج الدير.
وأضافت المصادر أن خبراء المعمل الجنائي أثبتوا عدم وجود أي آثار للحريق، سوى خلع في باب الجراج وتلف في مقدمة إحدى السيارات الخاصة بالدير، التي يستقلها البابا أثناء ذهابه إلى الدير، وأنها أخطرت النيابة العامة بالواقعة وأجرت معاينة لجراج الدير والتلفيات.
ونفت المصادر الأمنية ما تردد عن عثورها على قنبلة تم تفكيكها في الدير، وقالت إن الأجهزة الأمنية لم تعثر على أي شيء في مكان البلاغ وإن الخدمات الأمنية في الدير لم تبلغ بأي شيء أو سماعها أي انفجارات من هذا القبيل. وأضافت المصادر أن هدف تلك البلاغات هو الاستنفار الأمني.
وكانت الأجهزة الأمنية في البحيرة تلقت بلاغا بوجود حريق في دير السريان بوادي النطرون، وانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتبين أنه جراج تابع للدير.
وانتقل إلى الدير اللواء مجدى أبوقمر، مدير أمن البحيرة ، واللواء محمد بدراوى، مدير المباحث، ورجال الدفاع المدنى وخبراء المعمل الجنائى والمفرقعات.
وتبين عدم حدوث أى خسائر أو إصابات بشرية. وأثبتت المعاينة أن الجراج يقع بالدير من الداخل وأن باب الجراج تحرك من مكانه وتسبب فى حدوث تلفيات فى مقدمة السيارة.
واستبعد مصدر أمنى في البحيرة وجود أى شبهة جنائية وراء الانفجار، مشيراً إلى أن السيارة دخلت الدير نحو الساعة 12 ظهراً، وتم تأمينها والكشف عليها لحظة دخولها الدير بأجهزة الكشف عن المفرقعات بواسطة أفراد الخدمة الدائمين بالدير، ثم دخلت السيارة الجراج.
وأرجع المصدر السبب إلى تسرب فى «تنك» البنزين الخاص بها نتج عنه شرارة كهربية لحدوث أصوات أدت إلى تلفيات.وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها.
يذكر أن دير الأنبا بيشوى- المجاور لدير السريان- هو مقر إقامة البابا شنودة الذى يقيم فيه بعض الاحتفالات الدينية مثل عيد جلوسه. ومن المقرر أن يقيم فيه قداس عيد الغطاس مساء يوم الثلاثاء المقبل