كنائس مصرية تدعو الأقباط لعدم المشاركة في مظاهرة 25 يناير والاعتكاف للصلاة من أجل "مصر"
* القمص "عبد المسيح بسيط": المظاهرة دعى لها الإخوان والسلفيون ويريدونها دموية على غرار "تونس".
* رئيس الطائفة المعمدانية: نطالب بالإصلاح بطرق شرعية.
كتب: هانى سمير
دعا القمص "عبد المسيح بسيط"- كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بـ"مسطرد"- مسيحيي "مصر" وبلاد المهجر، للاعتكاف يوم 25 يناير للصلاة في الكنائس أو المنازل، ليحفظ الله "مصر" وشعبها، وعدم المشاركة في الإحتجاج والتظاهر الذي دعت له الحركات السياسية في "مصر" الثلاثاء القادم. معللاً ذلك بوجود الإخوان المسلمين والجماعات السلفية وراء المظاهرة، والذين يريدون للمظاهرة أن تكبر وتُحدث شغبًا مثلما حدث في "تونس"، بحيث يعقبها فوضى وهيجان ونهب لممتلكات الأقباط. موضحًا أنه من باب أولى للأقباط الصلاة والصوم في هذا اليوم من أجل سلامة "مصر".
وأكَّد "بسيط"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"- أن تكتل الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية وراء تلك المظاهرة، هو لجعل "مصر" دولة إسلامية. موضحًا أنهم لا يعرفون ما سيحدث بعد المظاهرة، وأنهم من متابعتهم للمواقع الإسلامية، يعرفون أنها مخطَّطة من قبل الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية التي تريد تحويل المظاهرة إلى مظاهرة دموية مثلما حدث في "تونس". مشيرًا إلى أنه في حال حدوث فوضى عارمة، سيكون الأقباط هم الضحية، فالحل الوحيد هو اعتكاف الأقباط في الكنائس والمنازل للصلاة من أجل سلامة "مصر".
ورفض "بسيط" القول بأن تلك الدعوة هي إقصاء للأقباط عن المشاركة السياسية. موضحًا أن كل القوى السياسية مخترقة من قبل الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية. مدللًا على ذلك بأكبر حزب ليبرالي مثل الوفد الذي ألغى صفحة قداس الأحد الأسبوعية.
من جهة أخرى، أصدر د. القس "بطرس فلتاؤس"- رئيس الطائفة المعمدانية الأولى- بيانًا أكّد فيه أن الكنيسة المعمدانية الكتابية الأولى في "مصر" ترفض المشاركة في مظاهرات 25 يناير التي تدعو إليها بعض الحركات السياسية. موضحًا أن الأقباط لديهم فكر مسيحي نابع من الكتاب المقدس، يقول: "صلوا من أجل الرؤساء والسلاطين لكي نعيش حياة هادئة مطمئنة"، وأن الكتاب المقدس يطالب بعدم مقاومة السلطات.
* رئيس الطائفة المعمدانية: نطالب بالإصلاح بطرق شرعية.
كتب: هانى سمير
دعا القمص "عبد المسيح بسيط"- كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بـ"مسطرد"- مسيحيي "مصر" وبلاد المهجر، للاعتكاف يوم 25 يناير للصلاة في الكنائس أو المنازل، ليحفظ الله "مصر" وشعبها، وعدم المشاركة في الإحتجاج والتظاهر الذي دعت له الحركات السياسية في "مصر" الثلاثاء القادم. معللاً ذلك بوجود الإخوان المسلمين والجماعات السلفية وراء المظاهرة، والذين يريدون للمظاهرة أن تكبر وتُحدث شغبًا مثلما حدث في "تونس"، بحيث يعقبها فوضى وهيجان ونهب لممتلكات الأقباط. موضحًا أنه من باب أولى للأقباط الصلاة والصوم في هذا اليوم من أجل سلامة "مصر".
وأكَّد "بسيط"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"- أن تكتل الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية وراء تلك المظاهرة، هو لجعل "مصر" دولة إسلامية. موضحًا أنهم لا يعرفون ما سيحدث بعد المظاهرة، وأنهم من متابعتهم للمواقع الإسلامية، يعرفون أنها مخطَّطة من قبل الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية التي تريد تحويل المظاهرة إلى مظاهرة دموية مثلما حدث في "تونس". مشيرًا إلى أنه في حال حدوث فوضى عارمة، سيكون الأقباط هم الضحية، فالحل الوحيد هو اعتكاف الأقباط في الكنائس والمنازل للصلاة من أجل سلامة "مصر".
ورفض "بسيط" القول بأن تلك الدعوة هي إقصاء للأقباط عن المشاركة السياسية. موضحًا أن كل القوى السياسية مخترقة من قبل الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية. مدللًا على ذلك بأكبر حزب ليبرالي مثل الوفد الذي ألغى صفحة قداس الأحد الأسبوعية.
من جهة أخرى، أصدر د. القس "بطرس فلتاؤس"- رئيس الطائفة المعمدانية الأولى- بيانًا أكّد فيه أن الكنيسة المعمدانية الكتابية الأولى في "مصر" ترفض المشاركة في مظاهرات 25 يناير التي تدعو إليها بعض الحركات السياسية. موضحًا أن الأقباط لديهم فكر مسيحي نابع من الكتاب المقدس، يقول: "صلوا من أجل الرؤساء والسلاطين لكي نعيش حياة هادئة مطمئنة"، وأن الكتاب المقدس يطالب بعدم مقاومة السلطات.
وطالب "فلتاؤس" بالإصلاح في كافة الأمور الاقتصادية، وبإيجاد حلول لمشاكل المواطن المصري بشكل عام، وبسرعة إصدار القانون الموحَّد لبناء دورالعبادة، وذلك بالطرق الشرعية وليس بإشاعة الفوضى التي تخالف تعاليم الكتاب المقدس. مشيرًا إلى أن الكنيسة لا تتدخل في الأمور السياسية، وأن دورها "روحي" وليس "سياسي".