الكاتب: الكتيبة الطيبية
من الغرفة 310 بالدور الثالث من مستشفي مصر الجديدة للقوات المسلحة..ومن فوق فراشه في فترة نقاهته...إثر إجراء جراحة بالمسالك البولية أجراها له الخبير المصري الأمريكي "الدكتور إميل تناغو" صرح الأب القمص متياس نصر منقريوس ـ رائد الكتيبة الطيبية ـ بأنه مرتبط ًُ بشعبه وبخدمته التي تشرف بها منذ سيامته بيد المتنيح مثلث الرحمات نيافة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية وقويسنا في مارس 1987 م، أنه قد تقدم طواعية بتحرير خطاب مؤرخاً بليلة الجمعة السابع من يناير 2011 مفاده أنه يعتذر (وليس يستقيل كما ذكر البعض) عن الخدمة بإيبارشية شبين القناطر (وليس بالكنيسة كما ذكرت بعض الصحف) التي تتبعها الكنيسة التي يخدم بها وكان إعتذاره مسبباً بـ "حرصاً على سلامة ووحدة الكنيسة... حيث أنه ليس من اللائق أن يصطدم بقرارات رئاسية من الأسقف العام للإيبارشية أو يختلف مع نيافته في فلسفة قيادته وإدارته لشئون الإيبارشية، مقدماً في إعتذاره كل احترام وتبجيل لنيافة الأسقف ولمجمع كهنة الإيبارشية وللشعب كله، خاضعاً للكنيسة الأم بكل قوانينها وطقوسها ممثلة في شخص قداسة البابا شنودة الثالث.
وفي رصد لردود أفعال هذه الأزمة علمت الكتيبة الطيبية أن هناك وفود تقابلت مع نيافة الأسقف والبعض الآخر تشرف بمقابلة قداسة البابا شنودة الثالث في محاولة لتهدئة الأوضاع وإزالة الغضب العارم والمحتدم منذ إعلان الأمر بين شباب وشعب المنطقة، نصلي إلى الله أن يلهم المسئولين الحكمة في التعامل مع تلك الأزمة الأولى من نوعها على الإيبارشية.
ضارعين إلى الله أن يعطي أبينا المحبوب الحكمة وأن يمتعه بالصحة، ويعود لخدمته وكنيسته ورسالته بكل سلامة وصحة.