الرئيسية
3 مواطنين “أقباط” يتهمون أمن الدولة بتعذيبهم واحتجازهم 52 يوما لاتهامهم بتهريب مواد غذائية لغزة .. الأمن أفرج عني بعد 52 يوما لأن عمري 18 عاما.. والضباط عذبونا بالكهرباء .. ضابط كان يتعمد كهربة شقيقي على وشم مار جرجس
احد الضحايا: الأمن أفرج عني بعد 52 يوما لأن عمري 18 عاما.. والضباط عذبونا بالكهرباء أثناء التحقيق معنا
الضحية المفرج عنه :ضابط كان يتعمد كهربة شقيقي على وشم مار جرجس .. ومحامي الضحايا : يطالب الرئيس بالإفراج عنهم
كتب – نصر القوصى:
اتهم ثلاثة مواطنون أقباط من خلال أحد المواقع القبطية أمن الدولة باحتجازهم لمدة 52 يوما وتعذيبهم بدعوى تورطهم في تهريب مواد غذائية إلى قطاع غزة .. وقال أحد المواطنين في حوار صوتي أجراه مع الموقع بعد الإفراج عنه أن شريكيه لا زالا محتجزين وأضاف “أن أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم أثناء قيامهم بنقل حمولة سمسم من القاهرة إلى محافظة العريش وأشار أحدهم أن جهاز أمن الدولة أفرج عن أحدهم دون الاثنين الأخريين الذين تعرضوا للتعذيب بالضرب وباستخدام الكهرباء واحتجازهم لمدة 52 يوما دون إحالتهم إلى النيابة قال المفرج عنه وهو عوني جمال مكين في حواره مع الموقع ” تم ألقاء القبض علينا أعلى كوبري السلام أثناء قيامنا بنقل حمولة سمسم من القاهرة إلى العريش لمجموعة من التجار “المسلمين ” على الحدود مع رفح وذلك في 2 ديسمبر الماضي ” ثم تم تحويلنا إلى قسم الشرطة ومن قسم الشرطة إلى جهاز أمن دولة القنطرة شرق وهناك قام ضباط أمن الدولة بتعذيبنا بالضرب بالعصي واستخدام الكهرباء خلال التحقيق معنا والذي استمر منذ الساعة الحادية عشر مساء حتى الخامسة من صباح اليوم التالي و قام الضباط بكهربة شقيقي في المنطقة التي يوجد بها صورة مار جرجس بذراعه ثم قاموا بعمل فيش وتشبيه لنا وتصويرنا بكاميرا الشرطة كل ذلك من أجل إجبارنا على أن نقول أشياء لم تحدث وتحت وطأة التعذيب قلنا ما يريدون
ويضيف ” بعدها تم نقلنا إلى أمن دولة بالعريش الذي مكثنا فيه 20 يوما ثم أمن دولة الشيخ زويد الذي مكثنا فيه 13 يوم ثم أمن دولة مدينة رفح الذي مكثنا فيه سبعة أيام وأمن دولة الإسماعيلية الذي مكثنا فيه ثمانية أيام و كانت كل تحركاتنا هذه ونحن مغمضي العين وحينما رفضنا الطعام وقمنا بالإضراب عنه أجبرونا من خلال استخدام الكهرباء على الأكل حتى لا نموت
ويكمل عوني جمال ” أثناء التحقيق سألني أحد الضباط عن سني فأخبرته أنني 18 سنه فأمر بالإفراج عنى دون أشقائي بعدما ضاعت عنى امتحاناتي حيث أنني أدرس دبلوم زراعة منازل وحينما طلبت من الضابط أن يفرج عنى لكي أذهب إلى الامتحان قال لي هنا في أمن الدولة لا تطلب شيء ولا تسأل عن شيء فقط نحن نريد وما عليك سوى التنفيذ” ولكن قبل الإفراج عنى أخذوا أسماء أولاد عمومتي وأخوالي وأعمامي وكل أفراد عائلتي
ووجه محامي الأقباط الثلاثة رسالة من خلال الموقع لوزير الداخلية ورئيس الجمهورية بالإفراج عن شقيقي عوني المعتقلين مشيرا أنه تم الإفراج عن شركائهم في العريش
احد الضحايا: الأمن أفرج عني بعد 52 يوما لأن عمري 18 عاما.. والضباط عذبونا بالكهرباء أثناء التحقيق معنا
الضحية المفرج عنه :ضابط كان يتعمد كهربة شقيقي على وشم مار جرجس .. ومحامي الضحايا : يطالب الرئيس بالإفراج عنهم
كتب – نصر القوصى:
اتهم ثلاثة مواطنون أقباط من خلال أحد المواقع القبطية أمن الدولة باحتجازهم لمدة 52 يوما وتعذيبهم بدعوى تورطهم في تهريب مواد غذائية إلى قطاع غزة .. وقال أحد المواطنين في حوار صوتي أجراه مع الموقع بعد الإفراج عنه أن شريكيه لا زالا محتجزين وأضاف “أن أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم أثناء قيامهم بنقل حمولة سمسم من القاهرة إلى محافظة العريش وأشار أحدهم أن جهاز أمن الدولة أفرج عن أحدهم دون الاثنين الأخريين الذين تعرضوا للتعذيب بالضرب وباستخدام الكهرباء واحتجازهم لمدة 52 يوما دون إحالتهم إلى النيابة قال المفرج عنه وهو عوني جمال مكين في حواره مع الموقع ” تم ألقاء القبض علينا أعلى كوبري السلام أثناء قيامنا بنقل حمولة سمسم من القاهرة إلى العريش لمجموعة من التجار “المسلمين ” على الحدود مع رفح وذلك في 2 ديسمبر الماضي ” ثم تم تحويلنا إلى قسم الشرطة ومن قسم الشرطة إلى جهاز أمن دولة القنطرة شرق وهناك قام ضباط أمن الدولة بتعذيبنا بالضرب بالعصي واستخدام الكهرباء خلال التحقيق معنا والذي استمر منذ الساعة الحادية عشر مساء حتى الخامسة من صباح اليوم التالي و قام الضباط بكهربة شقيقي في المنطقة التي يوجد بها صورة مار جرجس بذراعه ثم قاموا بعمل فيش وتشبيه لنا وتصويرنا بكاميرا الشرطة كل ذلك من أجل إجبارنا على أن نقول أشياء لم تحدث وتحت وطأة التعذيب قلنا ما يريدون
ويضيف ” بعدها تم نقلنا إلى أمن دولة بالعريش الذي مكثنا فيه 20 يوما ثم أمن دولة الشيخ زويد الذي مكثنا فيه 13 يوم ثم أمن دولة مدينة رفح الذي مكثنا فيه سبعة أيام وأمن دولة الإسماعيلية الذي مكثنا فيه ثمانية أيام و كانت كل تحركاتنا هذه ونحن مغمضي العين وحينما رفضنا الطعام وقمنا بالإضراب عنه أجبرونا من خلال استخدام الكهرباء على الأكل حتى لا نموت
ويكمل عوني جمال ” أثناء التحقيق سألني أحد الضباط عن سني فأخبرته أنني 18 سنه فأمر بالإفراج عنى دون أشقائي بعدما ضاعت عنى امتحاناتي حيث أنني أدرس دبلوم زراعة منازل وحينما طلبت من الضابط أن يفرج عنى لكي أذهب إلى الامتحان قال لي هنا في أمن الدولة لا تطلب شيء ولا تسأل عن شيء فقط نحن نريد وما عليك سوى التنفيذ” ولكن قبل الإفراج عنى أخذوا أسماء أولاد عمومتي وأخوالي وأعمامي وكل أفراد عائلتي
ووجه محامي الأقباط الثلاثة رسالة من خلال الموقع لوزير الداخلية ورئيس الجمهورية بالإفراج عن شقيقي عوني المعتقلين مشيرا أنه تم الإفراج عن شركائهم في العريش