دواعى أمنية

دا اميل جالى من احد الجروبات الدينية فياريت الكل يقرا اللى فية للاحتياط وربنا هو الحافظ فى الاول وفى الاخر
بلا أي مقدمات طويلة، سأكتب مجموعة من الأفكار لتفادي الإصابة بشظايا قنابل الدهماء أثناء خروج المُصلين من الكنائس في الأيام القادمة::

تفجير القنابل يكون بطريقة من ثلاث:

الأولى:تفجير إنتحاري، أي يكون هناك شخص بجانب القنبلة ليضغط على زر التفجير

الثانية: أن يكون تفجير موقوت

الثالثة: التفجير عن بُعد

بدلا من الكلمات الحماسية كالدروع البشرية و خلافة، يتحرك مجموعة من كشافة الكنيسة أو الأمن، لتمشيط طريق الخروج من الكنيسة للبحث عن أي شخص يجلس في سيارة و شكله مُريب، و صدقني، من يأتي لتنفيذ تلك العمليات، يُمكن التعرف عليه بسهولة...

و بالتالي فإن الطريقة الأولى يمكن تفاديها بسهولة

...........

أما بالنسبة للطريقة الثانية، وهي لم تظهر في الإرهاب المصري نظرا لتخلف قدراتهم الذهنية، و تلك الطريقة تفاديها سهل...

يخرج المُصلون في ميعاد مُخالف لميعاد إنتهاء الصلاة المُعتاد

فإن إنفجرت ستنفجر في الهواء، لإن القنابل الموقوته لا يُمكن تغيير مواعيدها إلا بإتصال مُباشر بالقنبلة، وهو ما سيصعب عمله على الإرهابي..

..............

الطريقة الثالثة لا يُمكن التحكم عن بُعد في تفجير القنبلة إلا في نطاق عشرة أو خمسة عشر متراً من القنبلة حتى تلتقط القنبلة الإشارة الهوائية

وتلك الطريقة يُمكن أيضا تفاديها، عن طريق تمشيط المنطقة قبل خروج المُصلين

ثم خروجهم في أعداد قليلة لا تتجاوز الخمسة أفراد

والسير بعيداً عن السيارات المتوقفة، و عن أكياس القمامة و صناديق القمامة، و أكشاك الكهرباء

من الأفضل إرتداء ملابس ثقيلة و جواكت لإن القنابل المصرية عبارةعن مادة مُتفجرة، و تلك تتسبب في جزء صغير من الإصابات، و لكنها تحتوي أيضا على مسامير و قطع معدنية صغيرة يكون لها نصيب الأسد في الإصابات

الملابس الثقيلة و الجواكت ستنتزع ثلاثة أرباع صدمة القطع المعدنية و لن يكون تأثيرها مُميتاً حينها

لأن تلك القنابل تُصنع بمسامير قصيرة الطول، حتى تتسع القنبلة لأكبر عدد ممكن، فلن تخترق الملابس الثقيلة، حتى لو كانت تلك المسامير مُشتعله .

...........

تلك المجموعات التي تخرج من الكنيسة، لا تسير في إتجاه واحد، لإن الإبداع في الإرهاب المصري قد يظهر حينها

فتجد على نهاية شارع الكنيسة سيارة تُكرر ما حدث في نجع حمادي، يحمل راكبوها مجموعة من البنادق الآلية لكي يطلقوها على المُصلين أثناء خروجهم

وأنا لا أستبعد هذا الإحتمال لإن الأنظار كلها مُتجهه على التفجيرات..

لا تنس أن نُقطة شرطة في المنيب سُرق منها أسلحه منذ عدة أيام، و تلك الأسلحة لن يتوصل الأمن إلى مُستخدمها أبداً، لإنه لا يُمكن تتبع بائعيها...

.........

و لا يُفضل إرتداء نظارات لأن ضغط هواء الإنفجارات قد يُحطم زُجاجها و يصيب الأعين..

و إستعد أن تركض في أي لحظة، و إعلم أن الإنفجار قد يتبعه إنفجار آخر

.........

و للإحتياط، إن وقف أمن كل كنيسة على البوابة، تجمع بطاقات هوية المُصلين، سيكون أفضل و سيمنع مُحاولات دخول الإرهابي للكنيسة

ولا تنس أن تبحث في دورات المياه عن أي حقائب منسية..

و الأفضل وقوف فرد من الأمن لتفتيش حقائب كل المُصلين قبل دخولهم الكنيسة (وتلك يُمكن أن يرتبها كاهن الكنيسة مع أفراد الأمن)

وإحتفظ بموبايلك او كاميرا للتصوير دائماً، ولا تُركز تصويرك على النيران لإنها بلا فائدة، بل صوّر أي مُصاب و صور المارة في الشارع، قد يكون بينهم الإرهابي...

....

وتذكر إنه في حالة إنهيار النظام، تقوم أنت بعمل نظام لحمايتك و حماية من يُهمّك

.....

وأخيراً، أرقام تهمك:

الإسعاف 123

المطافي 180

النجدة 122

......

أضف من الأفكار ما شئت، و أنشره بين كل من سيذهب لحضور قداس العيد



منقول