احتشد عشرات الآلاف من الأقباط منذ ساعات إلى دار القضاء العالي؛ مطالبين النائب العام المستشار "عبد المجيد محمود" بسرعة التحقيقات والقبض على الجناة في أحداث الاعتداء على كنيسة "مار مينا" بـ"إمبابة"، والتي أسفرت عن مقتل (12) وإصابة ما يزيد عن (200) شخص، ثم نظَّموا مسيرة إحتجاجية إتَّجهت إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" ورفعوا لافتات مكتوب عليها: "محاكمة قتلة شهداء المقطم ومجرمي صول"، و"عودة الفتيات المختطفات"، و"الإرهاب في مصر صاح والأقباط دمهم ساح"، بينما حمل أحد المسلمين المشاركين في المظاهرة أمام ماسبيرو القرآن وصورة للبابا "شنودة" وبيده الأخرى لافتة مكتوب عليها "مسلم مسيحي = مصري.. لا للفتنة لا للمأجورين".
هذا وقد قام بلطجية أثناء المسيرة من دار القضاء إلى "ماسبيرو"، بالتعدي بالحجارة وزجاجات المياه الغازية الفارغة على المتظاهرين، وقال أحدهم لـ"الأقباط متحدون": إن المسيحيين أثناء المسيرة تعدوا على الإسلام والمسلمين، وهو ما نفاه مسلم آخر، حيث أوضح أنه كان مشاركًا في المسيرة، وعند وصوله إلى ميدان "عبد المنعم رياض" فؤجى بمن يقذفونه بالحجارة، وهو الأمر الذي أدى إلى إصابة كثيرين. وقد رد المئات من الشباب المصري على البلطجية بمسيرة توجَّهت نحوهم وهم يهتفون: "مسلم مسيحي إيد واحدة"، و"اللي يحب مصر ما يخربش مصر"، في حين ظل الأقباط الذين كانوا قد وصلوا إلى "ماسبيرو" يهتفون: "السلفية فين الأقباط اهم"، و"يا طنطاوي آه آه الكنيسة بيت الله"، وحملوا لافتات وصلبان وصور للسيد المسيح والبابا "شنودة"، وطالبوا بتنحي المشير "طنطاوي". وعندما جاء "جمال أسعد" هتف الآلاف ضده "اطلع بره اطلع بره"، رافضين الإنصات له، وظلوا يهتفون "ارفع راسك فوق انت قبطي".
ومن جانبه، قال القس "فيلوباتير جميل"- أحد قياديي المظاهرات- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": إن المشير "طنطاوي" يتحمل المسئولية كاملة عما حدث للأقباط في "إمبابة" أمس، وعما حدث للمتظاهرين المسيحيين في مسيرتهم، موضحًا أن عدم إتخاذه موقفًا حازمًا وحاسمًا في المواقف السابقة أدى إلى تطور الأمور إلى ما آلت إليه، مطالبًا بالقبض على المحرضين الذين لا يتعدون (10) أشخاص، والذين قدَّم ثمانون من المحامين المسيحيين والمسلمين بلاغًا ضدهم؛ بينهم الشيخ "محمد الزغبي" والشيخ "محمد حسان" والشيخ "الحويني" والشيخ "محمد حسين يعقوب"، والمسئول عن المرصد الإسلامي وغيرهم. وأضاف: "يجب محاسبة المحرضين".
وحول موقف البابا "شنودة" من الأحداث، أوضح القس "فيلوباتير جميل"- كاهن كنيسة العذراء ومار مرقس بـ"الطوابق" بـ"فيصل"، أن البابا "شنودة" يصلي من أجل "مصر" ويتابع نبض أولاده، ويعرف كل شعرة تسقط منهم.
وردًا على تساؤل حول ما إذا كانت أحداث "إمبابة" قد جاءت ردًا على ظهور "كاميليا شحاتة" عبر قناة "الحياة"، قال "جميل": "من السخف تسطيح الأمر بهذه الطريقة"، مشيرًا إلى أن هناك مخطط لتفتيت الوحدة الوطنية، ولم يتحرك المشير لتدارك الأمر من البداية".
وأنهى "جميل" تصريحاته بالقول: "الجيش المصري تعامل مع إسرائيل في حرب 73 وانتصر عليها، فالهجوم الإسرائيلي يوحِّد المصريين أما ما يقوم به السلفيون فهو أخطر من إسرائيل لأنه يمزق المصريين".
وفي سياق متصل، توافد الآلاف إلى مطرانية "الجيزة" لتشييع جثامين الشهداء التي مازالت الصلاة عليهم مستمرة حتى الآن، في حين نظم ائتلاف شباب الثورة والقوى السياسية وقفة إحتجاجية أمام مكتب النائب العام للتضامن مع الأقباط في أحداث "إمبابة".
هذا وقد قام بلطجية أثناء المسيرة من دار القضاء إلى "ماسبيرو"، بالتعدي بالحجارة وزجاجات المياه الغازية الفارغة على المتظاهرين، وقال أحدهم لـ"الأقباط متحدون": إن المسيحيين أثناء المسيرة تعدوا على الإسلام والمسلمين، وهو ما نفاه مسلم آخر، حيث أوضح أنه كان مشاركًا في المسيرة، وعند وصوله إلى ميدان "عبد المنعم رياض" فؤجى بمن يقذفونه بالحجارة، وهو الأمر الذي أدى إلى إصابة كثيرين. وقد رد المئات من الشباب المصري على البلطجية بمسيرة توجَّهت نحوهم وهم يهتفون: "مسلم مسيحي إيد واحدة"، و"اللي يحب مصر ما يخربش مصر"، في حين ظل الأقباط الذين كانوا قد وصلوا إلى "ماسبيرو" يهتفون: "السلفية فين الأقباط اهم"، و"يا طنطاوي آه آه الكنيسة بيت الله"، وحملوا لافتات وصلبان وصور للسيد المسيح والبابا "شنودة"، وطالبوا بتنحي المشير "طنطاوي". وعندما جاء "جمال أسعد" هتف الآلاف ضده "اطلع بره اطلع بره"، رافضين الإنصات له، وظلوا يهتفون "ارفع راسك فوق انت قبطي".
ومن جانبه، قال القس "فيلوباتير جميل"- أحد قياديي المظاهرات- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": إن المشير "طنطاوي" يتحمل المسئولية كاملة عما حدث للأقباط في "إمبابة" أمس، وعما حدث للمتظاهرين المسيحيين في مسيرتهم، موضحًا أن عدم إتخاذه موقفًا حازمًا وحاسمًا في المواقف السابقة أدى إلى تطور الأمور إلى ما آلت إليه، مطالبًا بالقبض على المحرضين الذين لا يتعدون (10) أشخاص، والذين قدَّم ثمانون من المحامين المسيحيين والمسلمين بلاغًا ضدهم؛ بينهم الشيخ "محمد الزغبي" والشيخ "محمد حسان" والشيخ "الحويني" والشيخ "محمد حسين يعقوب"، والمسئول عن المرصد الإسلامي وغيرهم. وأضاف: "يجب محاسبة المحرضين".
وحول موقف البابا "شنودة" من الأحداث، أوضح القس "فيلوباتير جميل"- كاهن كنيسة العذراء ومار مرقس بـ"الطوابق" بـ"فيصل"، أن البابا "شنودة" يصلي من أجل "مصر" ويتابع نبض أولاده، ويعرف كل شعرة تسقط منهم.
وردًا على تساؤل حول ما إذا كانت أحداث "إمبابة" قد جاءت ردًا على ظهور "كاميليا شحاتة" عبر قناة "الحياة"، قال "جميل": "من السخف تسطيح الأمر بهذه الطريقة"، مشيرًا إلى أن هناك مخطط لتفتيت الوحدة الوطنية، ولم يتحرك المشير لتدارك الأمر من البداية".
وأنهى "جميل" تصريحاته بالقول: "الجيش المصري تعامل مع إسرائيل في حرب 73 وانتصر عليها، فالهجوم الإسرائيلي يوحِّد المصريين أما ما يقوم به السلفيون فهو أخطر من إسرائيل لأنه يمزق المصريين".
وفي سياق متصل، توافد الآلاف إلى مطرانية "الجيزة" لتشييع جثامين الشهداء التي مازالت الصلاة عليهم مستمرة حتى الآن، في حين نظم ائتلاف شباب الثورة والقوى السياسية وقفة إحتجاجية أمام مكتب النائب العام للتضامن مع الأقباط في أحداث "إمبابة".