قال القمص، عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، في تصريحات خاصة للدستور الأصلي أن الأحداث التي تشهدها كنيسة مارمينا بإمبابه الآن، بدأت منذ الساعة والخامسة والنصف عصر اليوم السبت، بعد تجمهر مجموعة صغيرة من السلفيين أمام الكنيسة ذهب على إثرها بعض قوات الجيش والشرطة قبل أن يتجمع عدد كبير من السلفيين مرددين هتافات عن أن الأقباط يحتجزون إحدى الفتيات المسلمات لإجبارها على التنصر وأنها موجودة داخل الكنيسة، وبدأ السلفيون في حصار المكان وهم يحملون العصي والأسلحة وزجاجات المولوتوف، وذلك أثناء تواجد الأقباط داخل كنيستهم.
وأضاف بسيط، أن قوات الجيش والشرطة انسحبوا فجأة من المكان دون مبرر، فاستغل السلفيون الفرصة وبدأوا في الاعتداء على الأقباط محاولين اقتحام الكنيسة وإحراقها، مما نتج عنه أكثر من 31 مصاب وقتيل واحد.
وأشار، إلى أن الأقباط سارعوا بالاتصال باللواء طارق المهدي، فأرسل ثلاث عربات للجيش حاولت فض الاشتباك، قبل أن تبدأ في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، ففر السلفيون وتحصنوا بالمنازل القريبة من الكنيسة، بينما غادر الأقباط إلى بيوتهم، ولازالت قوات الجيش حتى الآن تحاول الجانبين.
( الدستور الأصلى ) ( السبت 7 مايو 2011)
وأضاف بسيط، أن قوات الجيش والشرطة انسحبوا فجأة من المكان دون مبرر، فاستغل السلفيون الفرصة وبدأوا في الاعتداء على الأقباط محاولين اقتحام الكنيسة وإحراقها، مما نتج عنه أكثر من 31 مصاب وقتيل واحد.
وأشار، إلى أن الأقباط سارعوا بالاتصال باللواء طارق المهدي، فأرسل ثلاث عربات للجيش حاولت فض الاشتباك، قبل أن تبدأ في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، ففر السلفيون وتحصنوا بالمنازل القريبة من الكنيسة، بينما غادر الأقباط إلى بيوتهم، ولازالت قوات الجيش حتى الآن تحاول الجانبين.
( الدستور الأصلى ) ( السبت 7 مايو 2011)