الأب"بولس جرس": التنحي جاء في وقت ظن الجميع أن الشعب المصري مات.
قس"كاثوليكي": أخيرًا نستطيع رفع رؤوسنا ونتحدث دون خوف.
القس"رفعت فكرى":"مبارك"أُجبر على التنحي بعد الضغوط الشعبية .
تحقيق: هاني سمير
بعد 18 يومًا متواصلة لثورة شعبية كان وقودها شباب 25 يناير وسط إصرارًا على هدف واحد هو تنحى الرئيس"حسنى مبارك"، والتخلص من نظام قمعي وسلطوي واستبدادي يعتمد بالشكل الأساسي على قوات الداخلية والمعالجات الأمنية, تنحى"مبارك" عن الحكم، وتنازل عن سلطاته للقوات المسلحة، ليصبح أول رئيس سابق في البلدان العربية, لكن الأمر كان مصدر سعادة وترحيب من جميع طوائف الشعب المصري، لكنه أثار حالة من الانقسام في الأوساط الكنسية حيث رحب البعض بينما أعترض آخرون على طريقة رحيل"مبارك"، خاصة بعد إعلان البابا"شنودة"الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تأييده للرئيس السابق"مبارك".
بداية قال الأب"بولس جرس"أحد الكهنة بالكنيسة الكاثوليكية إن تنحى الرئيس"مبارك" ثمرة لكفاح الشعب وتضحياته, و ثمرة لمن ضحوا بدمائهم بسخاء لنهضة أمتهم, مضيفًا إلى أن تلك النتيجة جاءت في وقت ظن فيه الجميع أن الشعب المصري مات، لكنه شعب عريق وعظيم وما حدث تعبير عن غضبه, والحكمة تقول "حليم وأتق شر الحليم إذا غضب" .
وقال"جرس"إن المصريون كسروا حواجز الخوف, ونحن أخيرًا نستطيع نرفع رؤوسنا ونتحدث دون خوف .
وأردف: لا أخاف من الجماعات الإسلامية ولا الإخوان المسلمين، لأنهم لا يختلفون عن الإخوان المسيحيين ولهم الحرية في التعبير عن رأيهم, موضحًا أنه شعر بتغير كبير خاصة حين تم تأبين شهداء الإسكندرية بميدان التحرير, خاصة أن محاكمة اللواء"حبيب العادلى"وزير الداخلية المقال لضلوعه في ارتكاب الحادث يوم تأبينهم.
من جانبه؛ رحب القمص"روفائيل سامي"كاهن كنيسة مارجرجس بطامية بـ"الفيوم"التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بنتائج الثورة الشعبية من إظهار قضايا الفساد ومحاكمة المتورطين فيها، وصولاَ للعديد من الإصلاحات السياسية .
وأوضح : كنت أود أن يكون ترك"مبارك"للسلطة بطريقة غير التنحي لأنها لا تتناسب معه كرمز لـ"مصر", مطالبًا بضرورة الحفاظ على نتائج الثورة .
بينما أكد القس"رفعت فكرى"راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض الشريف بشبرا إن الثورة جاءت نتيجة طبيعية لفساد الحزب الوطني، واستبداد النظام الحاكم، وتزوير الانتخابات، وعدم احترام حقوق الإنسان، مضيفًا إلى أن"مبارك"أُجبر على التنحي بالضغوط الشعبية ولم يكن أمامه غير ذلك.
وقال"فكرى"إن"مصر"تعيش الآن فترة صراع على الهوية ونحن في مفترق طريقين إما أن نكون دولة مدنية تكفل حقوق جميع المواطنين وحرياتهم أو دولة دينية، داعيًا كافة الأطراف المدنية أن تنشط تلك الأيام لتوعية المصريين
قس"كاثوليكي": أخيرًا نستطيع رفع رؤوسنا ونتحدث دون خوف.
القس"رفعت فكرى":"مبارك"أُجبر على التنحي بعد الضغوط الشعبية .
تحقيق: هاني سمير
بعد 18 يومًا متواصلة لثورة شعبية كان وقودها شباب 25 يناير وسط إصرارًا على هدف واحد هو تنحى الرئيس"حسنى مبارك"، والتخلص من نظام قمعي وسلطوي واستبدادي يعتمد بالشكل الأساسي على قوات الداخلية والمعالجات الأمنية, تنحى"مبارك" عن الحكم، وتنازل عن سلطاته للقوات المسلحة، ليصبح أول رئيس سابق في البلدان العربية, لكن الأمر كان مصدر سعادة وترحيب من جميع طوائف الشعب المصري، لكنه أثار حالة من الانقسام في الأوساط الكنسية حيث رحب البعض بينما أعترض آخرون على طريقة رحيل"مبارك"، خاصة بعد إعلان البابا"شنودة"الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تأييده للرئيس السابق"مبارك".
بداية قال الأب"بولس جرس"أحد الكهنة بالكنيسة الكاثوليكية إن تنحى الرئيس"مبارك" ثمرة لكفاح الشعب وتضحياته, و ثمرة لمن ضحوا بدمائهم بسخاء لنهضة أمتهم, مضيفًا إلى أن تلك النتيجة جاءت في وقت ظن فيه الجميع أن الشعب المصري مات، لكنه شعب عريق وعظيم وما حدث تعبير عن غضبه, والحكمة تقول "حليم وأتق شر الحليم إذا غضب" .
وقال"جرس"إن المصريون كسروا حواجز الخوف, ونحن أخيرًا نستطيع نرفع رؤوسنا ونتحدث دون خوف .
وأردف: لا أخاف من الجماعات الإسلامية ولا الإخوان المسلمين، لأنهم لا يختلفون عن الإخوان المسيحيين ولهم الحرية في التعبير عن رأيهم, موضحًا أنه شعر بتغير كبير خاصة حين تم تأبين شهداء الإسكندرية بميدان التحرير, خاصة أن محاكمة اللواء"حبيب العادلى"وزير الداخلية المقال لضلوعه في ارتكاب الحادث يوم تأبينهم.
من جانبه؛ رحب القمص"روفائيل سامي"كاهن كنيسة مارجرجس بطامية بـ"الفيوم"التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بنتائج الثورة الشعبية من إظهار قضايا الفساد ومحاكمة المتورطين فيها، وصولاَ للعديد من الإصلاحات السياسية .
وأوضح : كنت أود أن يكون ترك"مبارك"للسلطة بطريقة غير التنحي لأنها لا تتناسب معه كرمز لـ"مصر", مطالبًا بضرورة الحفاظ على نتائج الثورة .
بينما أكد القس"رفعت فكرى"راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض الشريف بشبرا إن الثورة جاءت نتيجة طبيعية لفساد الحزب الوطني، واستبداد النظام الحاكم، وتزوير الانتخابات، وعدم احترام حقوق الإنسان، مضيفًا إلى أن"مبارك"أُجبر على التنحي بالضغوط الشعبية ولم يكن أمامه غير ذلك.
وقال"فكرى"إن"مصر"تعيش الآن فترة صراع على الهوية ونحن في مفترق طريقين إما أن نكون دولة مدنية تكفل حقوق جميع المواطنين وحرياتهم أو دولة دينية، داعيًا كافة الأطراف المدنية أن تنشط تلك الأيام لتوعية المصريين