محافظ شمال سيناء لا يعترف بتظاهرات "يوم الغضب".. والمتظاهرون يرفضون وساطة "النواب" لدى الجهات الأمنية
أخبار العرب ـ A.G
الأربعاء 26 يناير 2011
قبل إنهاء اعتصامهم والإعلان عن بدايته من جديد اليوم
محافظ شمال سيناء لا يعترف بتظاهرات "يوم الغضب".. والمتظاهرون يرفضون وساطة "النواب" لدى الجهات الأمنية
قال محافظ شمال سيناء اللواء مراد محمد موافى فى تصريحات صحفية له: إنه لا يعترف بمظاهرات البدو ضمن فعاليات "يوم الغضب" والتى أجريت وتجرى فى مدينة الشيخ زويد وتسببت فى قطع الطريق الدولي.
وأكد "موافي" أنه على أى مواطن لديه مطلب يرغب فى توجيهه للسلطات عليه أن يذهب به الى مبنى المحافظة مضيفًا أنه لا يدرك مدى جدية مطالب المتظاهرين من عدمها.
تصريح محافظ سيناء جاء مع بداية التظاهرات وتواصل احتجاجات بدو سيناء ومظاهراتهم بمدينة الشيخ زويد ضمن فعاليات يوم الغضب.. ورفض البدو وساطة عضوى مجلس الشعب عن الدائرة سليمان عراضة وسالم أبو مراحيل عن الحزب الوطنى اللذين حاولا إقناع المتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم على أن يقوم النائبان بحمل مطالبهم إلى الجهات المسئولة .
وكان النائبين قد حاولا إقناع أمهات المعتقلين المعتصمات أمام قسم شرطة الشيخ زويد بالعودة وتفوضيهما بالتحدث باسمهن مع السلطات الأمنية إلا أن الأمهات رفضن هذا الأمر إطلاقا.
وتزايدت أعداد المشاركين فى اعتصام البدو بعد بدايتها بأعداد قليلة ومنعوا سيارات الشرطة من الاقتراب من المكان وأعلنوا أنهم جاهزون لحماية أنفسهم إذا قامت الشرطة بأى اعتداء عليهم.
الجدير بالذكر أنه فى الساعات الأولى من اليوم الأربعاء عادت الحياة إلى طبيعتها فى محافظة شمال سيناء بعد انتهاء المظاهرات والاعتصامات التى شارك فيها الآلاف أمس، الثلاثاء، فى 4 مناطق مختلفة، حيث اندلعت المظاهرات فى العريش قبالة المجلس المحلى للمحافظة وحاصرها الأمن بعد مشاركة العشرات فيها ورفع لافتات للإفراج عن المعتقلين، وفى قرية المهدية وفى الجورة أمام مقر القوات الدولية متعددة الجنسيات، وفى الشيخ زويد خلال المظاهرات تم إشعال إطارات السيارات وقطع الطرق الدولية ومنع الحركة.
وطالب المتظاهرون بإلغاء الأحكام الغيابية والإفراج عن المعتقلين وإلغاء قانون الطوارئ ومطالب أخرى، بمشاركة عشرات النساء اللائى تظاهرن بالشيخ زويد قبالة قسم الشرطة للإفراج عن المعتقلين وفى العريش أيضا بشارع 26 يوليو.
أخبار العرب ـ A.G
الأربعاء 26 يناير 2011
قبل إنهاء اعتصامهم والإعلان عن بدايته من جديد اليوم
محافظ شمال سيناء لا يعترف بتظاهرات "يوم الغضب".. والمتظاهرون يرفضون وساطة "النواب" لدى الجهات الأمنية
قال محافظ شمال سيناء اللواء مراد محمد موافى فى تصريحات صحفية له: إنه لا يعترف بمظاهرات البدو ضمن فعاليات "يوم الغضب" والتى أجريت وتجرى فى مدينة الشيخ زويد وتسببت فى قطع الطريق الدولي.
وأكد "موافي" أنه على أى مواطن لديه مطلب يرغب فى توجيهه للسلطات عليه أن يذهب به الى مبنى المحافظة مضيفًا أنه لا يدرك مدى جدية مطالب المتظاهرين من عدمها.
تصريح محافظ سيناء جاء مع بداية التظاهرات وتواصل احتجاجات بدو سيناء ومظاهراتهم بمدينة الشيخ زويد ضمن فعاليات يوم الغضب.. ورفض البدو وساطة عضوى مجلس الشعب عن الدائرة سليمان عراضة وسالم أبو مراحيل عن الحزب الوطنى اللذين حاولا إقناع المتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم على أن يقوم النائبان بحمل مطالبهم إلى الجهات المسئولة .
وكان النائبين قد حاولا إقناع أمهات المعتقلين المعتصمات أمام قسم شرطة الشيخ زويد بالعودة وتفوضيهما بالتحدث باسمهن مع السلطات الأمنية إلا أن الأمهات رفضن هذا الأمر إطلاقا.
وتزايدت أعداد المشاركين فى اعتصام البدو بعد بدايتها بأعداد قليلة ومنعوا سيارات الشرطة من الاقتراب من المكان وأعلنوا أنهم جاهزون لحماية أنفسهم إذا قامت الشرطة بأى اعتداء عليهم.
الجدير بالذكر أنه فى الساعات الأولى من اليوم الأربعاء عادت الحياة إلى طبيعتها فى محافظة شمال سيناء بعد انتهاء المظاهرات والاعتصامات التى شارك فيها الآلاف أمس، الثلاثاء، فى 4 مناطق مختلفة، حيث اندلعت المظاهرات فى العريش قبالة المجلس المحلى للمحافظة وحاصرها الأمن بعد مشاركة العشرات فيها ورفع لافتات للإفراج عن المعتقلين، وفى قرية المهدية وفى الجورة أمام مقر القوات الدولية متعددة الجنسيات، وفى الشيخ زويد خلال المظاهرات تم إشعال إطارات السيارات وقطع الطرق الدولية ومنع الحركة.
وطالب المتظاهرون بإلغاء الأحكام الغيابية والإفراج عن المعتقلين وإلغاء قانون الطوارئ ومطالب أخرى، بمشاركة عشرات النساء اللائى تظاهرن بالشيخ زويد قبالة قسم الشرطة للإفراج عن المعتقلين وفى العريش أيضا بشارع 26 يوليو.