وتطالب الأقباط بالتجمع أمام ضريح سعد زغلول يوم 7 يناير
طالب كلاً من:" حزب الوفد، والتجمع، وحركة مصريون ضد التمييز الديني و أقباط من أجل مصر، وتيار التجديد الاشتراكي، والجمعية الوطنية للتغيير، والحركة الشعبية الديمقراطية (حشد)، وحركة العدالة والحرية، وحزب الجبهة الديمقراطية، وحزب الغد (أيمن نور)، وحزب الكرامة (تحت التأسيس)، والحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي (تحت التأسيس)، والحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير، والكتلة الاشتراكية، ومجموعة 6 إبريل، ومركز آفاق اشتراكية، ومركز الدراسات الاشتراكية،
والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومركز المليون لحقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للقانون، ومصريات مع التغيير، ومصريون ضد التمييز الديني" في نداء إلى الأمة بضرورة إقالة اللواء "حبيب العادلى" وزير الداخلية، وعدم انجراف مسيحي مصر نحو الطائفية .
واليكم نص النداء:
في ظل تلك الظروف العصيبة التي تمر بها امتنا وشعبنا المصري، تعلن القوي الوطنية الديمقراطية والعلمانية الموقعة أدناه ما يلي:
أولاً: إدانة الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا من الأقباط مع بدايات العام الميلادي الجديد، أثناء خروجهم من كنيسة القديسين بالإسكندرية، والتي راح ضحيتها أكثر من 21 شهيد والعشرات من الجرحى. وتحمل أجهزة الأمن المسئولية الكاملة عن الجريمة خصوصًا في ظل تصاعد التهديدات قبل الحادث، وتطالب بمحاسبة المسئولين الأمنيين عن التقصير في توفير الحماية اللازمة للمصلين، وتطالب على وجه الخصوص بإقالة وزير الداخلية الذي ارتكبت في عهده عشرات الاعتداءات على الأقباط وأفلت جميع مرتكبيها من العقاب، ونؤكد في الوقت نفسه أن دماء المصريين من ضحايا اعتداء الإسكندرية ليست أرخص من دماء السياح الأجانب الذين ذهبوا ضحية لحادث الأقصر الذي أقيل وزير الداخلية السابق بسببه.
ثانيًا: التأييد الكامل لأبناء شعبنا الذين انتفضوا مطالبين بالقصاص من الجناة، سواء الذين ارتكبوا الجريمة أو الذين هيئوا المناخ الفاسد المتعصب الذي يميز بين أبناء الوطن الواحد. وإدانة الممارسات الهمجية لقوات الشرطة ضد مواطنين مصريين عزل يمارسون حقهم المشروع في التجمع والتظاهر والتعبير السلمي الحر عن مطالبهم.
ثالثًا: أيا ما كانت نتيجة التحقيقات حول الجناة المباشرين للجريمة، فإننا نؤكد على مسئولية الدولة بكافة أجهزتها عن المناخ الطائفي الذي يؤدي لهذه الجرائم، فهي من ناحية تكتفي بالتعتيم والتضليل والتشويش الإعلامي، ومن ناحية أخرى تتغاضى عن الأنشطة المشبوهة والعدائية ضد المواطنين المسيحيين، التي تمارسها الجماعات الإسلامية المتطرفة. وفي هذه الأجواء المسمومة لا يفوتنا أن نحيي ونقدر تعاطف ووعي أبناء شعبنا من المسلمين الذين يقفون بجانب إخوانهم المسيحيين ويقدرون مشاعر الغضب التي انتابتهم عقب الحادث الأليم الذي يتكرر للعام الثاني علي التوالي إثناء الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد.
رابعًا: نُهيب بجميع مسيحيي مصر ألا ينزلقوا تحت مرارة الغضب إلي ردود فعل طائفية، يكون من شأنها أن تخلق حالة من عدم التعاطف الشعبي مع مطالبهم العادلة في المساواة بين جميع المصريين، وتحقيق مبدأ المواطنة الكاملة، فالمطالب بإقرار قانون موحد لبناء دور العبادة وقانون يضمن تكافؤ الفرص ومنع التمييز يجب أن تكون مطالب لكل المصريين.
إننا جميع أبناء الشعب المصري على اختلاف معتقداتنا مطالبين بالعمل معا ضد التخلف والفقر والاستبداد، ومن أجل حياة كريمة لكل المصريين يسودها العدل والحرية والمساواة.
وتأكيدًا لأن مصر وطن واحد وشعب واحد، ولإعلان موقف مصري واحد من الإرهاب، وتحديا للقمع والتسلط، ندعو جميع المصريين إلى التجمع في تمام الخامسة مساء يوم الجمعة القادم الموافق 7 يناير وهو يوم عيد مسيحيي مصر من الأرثوذوكس أمام ضريح سعد زغلول كأحد رموز وحدة ذلك الوطن.
وعاشت مصر وطن واحد، شعب واحد، آلام واحدة وآمال واحدة في الحرية والعدالة والمساواة
طالب كلاً من:" حزب الوفد، والتجمع، وحركة مصريون ضد التمييز الديني و أقباط من أجل مصر، وتيار التجديد الاشتراكي، والجمعية الوطنية للتغيير، والحركة الشعبية الديمقراطية (حشد)، وحركة العدالة والحرية، وحزب الجبهة الديمقراطية، وحزب الغد (أيمن نور)، وحزب الكرامة (تحت التأسيس)، والحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي (تحت التأسيس)، والحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير، والكتلة الاشتراكية، ومجموعة 6 إبريل، ومركز آفاق اشتراكية، ومركز الدراسات الاشتراكية،
والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومركز المليون لحقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للقانون، ومصريات مع التغيير، ومصريون ضد التمييز الديني" في نداء إلى الأمة بضرورة إقالة اللواء "حبيب العادلى" وزير الداخلية، وعدم انجراف مسيحي مصر نحو الطائفية .
واليكم نص النداء:
في ظل تلك الظروف العصيبة التي تمر بها امتنا وشعبنا المصري، تعلن القوي الوطنية الديمقراطية والعلمانية الموقعة أدناه ما يلي:
أولاً: إدانة الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا من الأقباط مع بدايات العام الميلادي الجديد، أثناء خروجهم من كنيسة القديسين بالإسكندرية، والتي راح ضحيتها أكثر من 21 شهيد والعشرات من الجرحى. وتحمل أجهزة الأمن المسئولية الكاملة عن الجريمة خصوصًا في ظل تصاعد التهديدات قبل الحادث، وتطالب بمحاسبة المسئولين الأمنيين عن التقصير في توفير الحماية اللازمة للمصلين، وتطالب على وجه الخصوص بإقالة وزير الداخلية الذي ارتكبت في عهده عشرات الاعتداءات على الأقباط وأفلت جميع مرتكبيها من العقاب، ونؤكد في الوقت نفسه أن دماء المصريين من ضحايا اعتداء الإسكندرية ليست أرخص من دماء السياح الأجانب الذين ذهبوا ضحية لحادث الأقصر الذي أقيل وزير الداخلية السابق بسببه.
ثانيًا: التأييد الكامل لأبناء شعبنا الذين انتفضوا مطالبين بالقصاص من الجناة، سواء الذين ارتكبوا الجريمة أو الذين هيئوا المناخ الفاسد المتعصب الذي يميز بين أبناء الوطن الواحد. وإدانة الممارسات الهمجية لقوات الشرطة ضد مواطنين مصريين عزل يمارسون حقهم المشروع في التجمع والتظاهر والتعبير السلمي الحر عن مطالبهم.
ثالثًا: أيا ما كانت نتيجة التحقيقات حول الجناة المباشرين للجريمة، فإننا نؤكد على مسئولية الدولة بكافة أجهزتها عن المناخ الطائفي الذي يؤدي لهذه الجرائم، فهي من ناحية تكتفي بالتعتيم والتضليل والتشويش الإعلامي، ومن ناحية أخرى تتغاضى عن الأنشطة المشبوهة والعدائية ضد المواطنين المسيحيين، التي تمارسها الجماعات الإسلامية المتطرفة. وفي هذه الأجواء المسمومة لا يفوتنا أن نحيي ونقدر تعاطف ووعي أبناء شعبنا من المسلمين الذين يقفون بجانب إخوانهم المسيحيين ويقدرون مشاعر الغضب التي انتابتهم عقب الحادث الأليم الذي يتكرر للعام الثاني علي التوالي إثناء الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد.
رابعًا: نُهيب بجميع مسيحيي مصر ألا ينزلقوا تحت مرارة الغضب إلي ردود فعل طائفية، يكون من شأنها أن تخلق حالة من عدم التعاطف الشعبي مع مطالبهم العادلة في المساواة بين جميع المصريين، وتحقيق مبدأ المواطنة الكاملة، فالمطالب بإقرار قانون موحد لبناء دور العبادة وقانون يضمن تكافؤ الفرص ومنع التمييز يجب أن تكون مطالب لكل المصريين.
إننا جميع أبناء الشعب المصري على اختلاف معتقداتنا مطالبين بالعمل معا ضد التخلف والفقر والاستبداد، ومن أجل حياة كريمة لكل المصريين يسودها العدل والحرية والمساواة.
وتأكيدًا لأن مصر وطن واحد وشعب واحد، ولإعلان موقف مصري واحد من الإرهاب، وتحديا للقمع والتسلط، ندعو جميع المصريين إلى التجمع في تمام الخامسة مساء يوم الجمعة القادم الموافق 7 يناير وهو يوم عيد مسيحيي مصر من الأرثوذوكس أمام ضريح سعد زغلول كأحد رموز وحدة ذلك الوطن.
وعاشت مصر وطن واحد، شعب واحد، آلام واحدة وآمال واحدة في الحرية والعدالة والمساواة