قتل خمسة وثلاثون شخصاً وأصيب مئة وثلاثون آخرون بجروح في انفجار في مطار دوموديدوفو الدولي أكثر مطارات العاصمة الروسية موسكو ازدحاماً.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن تفجيرا انتحاريا استهدف صالة وصول الرحلات الدولية في المطار
ولم تعلن أية جهة حتى الآن المسؤولية عن الانفجار الذي وقع في المنطقة التي يتلقى فيها المسافرون امتعتهم عقب نهاية الرحلة.
وفي اول رد فعل رسمي على الحادث، قال الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف إن من يقفون خلف الحادث سيتم الوصول إليهم ومعاقبتهم.
وقد أرجأ ميدفيديف رحلته التي كانت مقررة إلى سويسرا لحضور أعمال منتدى دافوس وأصدر أوامر بتطبيق نظام أمني خاص في كل شبكة المواصلات في البلاد.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية جوردون كوريرا إن أصابع الاتهام قد توجه على الفور إلى الجماعات المسلحة في القوقاز بتدبير
ووصف المحققون الحادث بأنه "عمل إرهابي"، كما وصف أحد شهود العيان موقع الانفجار بأنه "مذبحة" في حديث للإذاعة الروسية.
وقال شاهد عيان آخر يدعى اندريه كان يقف بالقرب من مكتب الاستعلامات في المطار إن "الضحايا المحترقون يركضون في المكان".
واضاف في اتصال مع احدى الاذاعات المحلية "شىء مرعب يحدث هنا، عشرات الناس يسحبون على نقالات".
وقالت هيئة التحقيقات الروسية في بيان إن تحقيقا جنائيا قد فتح بشأن "عمل إرهابي".وفور وقوع الحادث شددت قوات الشرطة الروسية من اجراءاتها الامنية في المدينة.
وقد وضعت الشرطة في حالة تأهب بعد الهجوم الانتحاري كما فرضت رقابة مشددة في محطات قطارات الأنفاق وجميع مطارات العاصمة.
وقال مراسل بي بي بي سي في موسكو هاني شادي إن المطار أصبح مؤخرا أهم مطارات العاصمة الروسية حيث تقلع منه وتصل إليه معظم الرحلات الدولية.
وأضاف مراسلنا أن المطار يخضع عادة لإجراءات أمنية مشددة.وقد عرهت سيارات الإسعاف من أنحاء العاصمة الروسية باتجاه المطار بحسب ما ذكر شهود عيان.
يذكر أن 90 شخصا لقوا حتفهم في رحلتين اقلعتا من مطار دوموديدوفو عام 2004، عندما استطاع انتحاريان شراء تذكرتين بصورة غير قانونية من المطار وفجرا نفسيهما في الجو.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2009 اعلن المتمردين الشيشان مسؤوليتهم عن تفجير قطار سريع بين موسكو وسينت بطرسبيرج مما ادى إلى مقتل 26 شخصا.
وفي مارس الماضي لقي 39 شخصا حتفهم وجرح أكثر من 60 في انفجارين متزامنين في موسكو. اكتوبر/ تشرين الأول 2010: مقتل ستة اشخاص في هجوم شنه مسلحون على البرلمان في الشيشان شمال القوقاز. مارس/ آذار 2010: مقتل 40 شخصا في تفجيرات انتحارية في اثنتين من محطات القطارات بالعاصمة موسكو، والقاء اللوم على مسلحي شمال القوقاز. نوفمبر/ تشرين الثاني 2009: انفجار قنبلة في قطار القطار الفاخر السريع الذي يربط مدينتي موسكو وسان بطرسبرج، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا. واعلنت جماعة إسلامية من شمال القوقاز مسؤوليتها عن الحادث. سبتمبر/ أيلول 2004: المتمردون الشيشانيون يسيطرون على مدرسة في مدينة بيسلان في جمهورية اوسيتيا الشمالية و334 رهينة، بينهم العديد من الأطفال، يلقون حتفهم في معركة بين القوات الروسية والمتمردين المطالبين باستقلال الشيشان. اغسطس/ آب 2004: انتحارية تفجر نفسها في محطة قطارات في موسكو مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص. أغسطس/ آب 2004: وفي نفس الشهر استطاع انتحاريان تفجير طائرتين من طراز توبوليف في الجو بعد اقلاعهما من مطار دوموديدوفو
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن تفجيرا انتحاريا استهدف صالة وصول الرحلات الدولية في المطار
ولم تعلن أية جهة حتى الآن المسؤولية عن الانفجار الذي وقع في المنطقة التي يتلقى فيها المسافرون امتعتهم عقب نهاية الرحلة.
وفي اول رد فعل رسمي على الحادث، قال الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف إن من يقفون خلف الحادث سيتم الوصول إليهم ومعاقبتهم.
وقد أرجأ ميدفيديف رحلته التي كانت مقررة إلى سويسرا لحضور أعمال منتدى دافوس وأصدر أوامر بتطبيق نظام أمني خاص في كل شبكة المواصلات في البلاد.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية جوردون كوريرا إن أصابع الاتهام قد توجه على الفور إلى الجماعات المسلحة في القوقاز بتدبير
ووصف المحققون الحادث بأنه "عمل إرهابي"، كما وصف أحد شهود العيان موقع الانفجار بأنه "مذبحة" في حديث للإذاعة الروسية.
وقال شاهد عيان آخر يدعى اندريه كان يقف بالقرب من مكتب الاستعلامات في المطار إن "الضحايا المحترقون يركضون في المكان".
واضاف في اتصال مع احدى الاذاعات المحلية "شىء مرعب يحدث هنا، عشرات الناس يسحبون على نقالات".
وقالت هيئة التحقيقات الروسية في بيان إن تحقيقا جنائيا قد فتح بشأن "عمل إرهابي".وفور وقوع الحادث شددت قوات الشرطة الروسية من اجراءاتها الامنية في المدينة.
وقد وضعت الشرطة في حالة تأهب بعد الهجوم الانتحاري كما فرضت رقابة مشددة في محطات قطارات الأنفاق وجميع مطارات العاصمة.
وقال مراسل بي بي بي سي في موسكو هاني شادي إن المطار أصبح مؤخرا أهم مطارات العاصمة الروسية حيث تقلع منه وتصل إليه معظم الرحلات الدولية.
وأضاف مراسلنا أن المطار يخضع عادة لإجراءات أمنية مشددة.وقد عرهت سيارات الإسعاف من أنحاء العاصمة الروسية باتجاه المطار بحسب ما ذكر شهود عيان.
يذكر أن 90 شخصا لقوا حتفهم في رحلتين اقلعتا من مطار دوموديدوفو عام 2004، عندما استطاع انتحاريان شراء تذكرتين بصورة غير قانونية من المطار وفجرا نفسيهما في الجو.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2009 اعلن المتمردين الشيشان مسؤوليتهم عن تفجير قطار سريع بين موسكو وسينت بطرسبيرج مما ادى إلى مقتل 26 شخصا.
وفي مارس الماضي لقي 39 شخصا حتفهم وجرح أكثر من 60 في انفجارين متزامنين في موسكو. اكتوبر/ تشرين الأول 2010: مقتل ستة اشخاص في هجوم شنه مسلحون على البرلمان في الشيشان شمال القوقاز. مارس/ آذار 2010: مقتل 40 شخصا في تفجيرات انتحارية في اثنتين من محطات القطارات بالعاصمة موسكو، والقاء اللوم على مسلحي شمال القوقاز. نوفمبر/ تشرين الثاني 2009: انفجار قنبلة في قطار القطار الفاخر السريع الذي يربط مدينتي موسكو وسان بطرسبرج، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا. واعلنت جماعة إسلامية من شمال القوقاز مسؤوليتها عن الحادث. سبتمبر/ أيلول 2004: المتمردون الشيشانيون يسيطرون على مدرسة في مدينة بيسلان في جمهورية اوسيتيا الشمالية و334 رهينة، بينهم العديد من الأطفال، يلقون حتفهم في معركة بين القوات الروسية والمتمردين المطالبين باستقلال الشيشان. اغسطس/ آب 2004: انتحارية تفجر نفسها في محطة قطارات في موسكو مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص. أغسطس/ آب 2004: وفي نفس الشهر استطاع انتحاريان تفجير طائرتين من طراز توبوليف في الجو بعد اقلاعهما من مطار دوموديدوفو