خبير أمني يسأل العادلي:لماذا لم ينفذ الشاب السكندري عملية التفجير؟ وأين باقي المشاركين؟ كيف دخلوا الذين نفذوا العملية مصر أصلا؟ وكيف تكشف المنظمة عن نفسها بهذه السذاجة؟
قال الخبير الأمني محمود قطري لـ"الدستور الأصلي" أنه ليس لديه مايقوله عقب اطلاعه علي بيان الداخلية حول التنظيم المتهم بأحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية سوي ربنا يستر علي البلد!,وأشار قطري إلي أنه زهق -علي حد تعبيره- مما يحدث في الداخلية مؤكدا أنه عندما سمع تصريحات حبيب العادلي وزير الداخلية خلال الاحتفال بأعياد الشرطة توقع أن هناك أدلة قوية وبراهين دامغة علي تورط التنظيم الفلسطيني في الحادث خاصة أنه أعلن ذلك أمام رئيس الدولة.
وطرح قطري عشرات الأسئلة التي اثارها بيان الداخلية أهمها لماذا أخبر التنظيم الشاب السكندري الذي قالوا أنه سافر لإجراء جراحه في أّذنه بأن العملية تمت بنجاح مادام لم ينفذها هو؟ وهل هناك تنظيم ينفذ عملية كبيرة بهذا الشكل و يقع في خطأ إفشاء اسرار عمليته لشخص خارج دائرة التنفيذ والتخطيط ؟ وهل يعقل ان يوافق التنظيم علي تعديل الخطة وتحويلها الي عملية انتحارية بعد استئجار شقة وسيارة للتنفيذ بناء علي رأي الشاب؟
وأكمل الخبير الأمني تساؤلاته لماذا سافر الشاب السكندري خارج البلاد بعد الإعداد للعملية وهل عملية جراحية في الأذن كما قالوا يمكن أن تتسبب في مغادرته للخارج في توقيت التنفيذ؟ثم اين المتهمون الذين قامو بالتنفيذ وماهي اسماؤهم وكيف نفذو العمليه وماهو مصيرهم هل ألقي القبض عليهم؟هل ماتوا؟ هل تمكنوا من الهرب وكم عددهم وكيف دخلوا مصر وماهي المادة المستخدمة في التفجير؟وهل يعقل أن الشاب السكندري دخل قطاع غزة عام 2008 اكثر من مرة ولم يراقب ؟واين كان الأمن عندما راقب الكنيسة وصورها واقترح ثلاثة أماكن لتنفيذ العملية هي والمعبد اليهودي وكنيستي القديسين ومكسيموس؟
ثم علق الخبير الأمني قائلا :ليس لدي ما أقوله سوي الضحك!وأكمل حماس أعلنت أنها مستعدة للتعاون من الأمن المصري لتثبت دور الموساد في التفجيرات وأعتقد أن حماس لن تقول هذا من فراغ فعلينا أن ننتبه جيدا لما يثار في هذا الشأن
قال الخبير الأمني محمود قطري لـ"الدستور الأصلي" أنه ليس لديه مايقوله عقب اطلاعه علي بيان الداخلية حول التنظيم المتهم بأحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية سوي ربنا يستر علي البلد!,وأشار قطري إلي أنه زهق -علي حد تعبيره- مما يحدث في الداخلية مؤكدا أنه عندما سمع تصريحات حبيب العادلي وزير الداخلية خلال الاحتفال بأعياد الشرطة توقع أن هناك أدلة قوية وبراهين دامغة علي تورط التنظيم الفلسطيني في الحادث خاصة أنه أعلن ذلك أمام رئيس الدولة.
وطرح قطري عشرات الأسئلة التي اثارها بيان الداخلية أهمها لماذا أخبر التنظيم الشاب السكندري الذي قالوا أنه سافر لإجراء جراحه في أّذنه بأن العملية تمت بنجاح مادام لم ينفذها هو؟ وهل هناك تنظيم ينفذ عملية كبيرة بهذا الشكل و يقع في خطأ إفشاء اسرار عمليته لشخص خارج دائرة التنفيذ والتخطيط ؟ وهل يعقل ان يوافق التنظيم علي تعديل الخطة وتحويلها الي عملية انتحارية بعد استئجار شقة وسيارة للتنفيذ بناء علي رأي الشاب؟
وأكمل الخبير الأمني تساؤلاته لماذا سافر الشاب السكندري خارج البلاد بعد الإعداد للعملية وهل عملية جراحية في الأذن كما قالوا يمكن أن تتسبب في مغادرته للخارج في توقيت التنفيذ؟ثم اين المتهمون الذين قامو بالتنفيذ وماهي اسماؤهم وكيف نفذو العمليه وماهو مصيرهم هل ألقي القبض عليهم؟هل ماتوا؟ هل تمكنوا من الهرب وكم عددهم وكيف دخلوا مصر وماهي المادة المستخدمة في التفجير؟وهل يعقل أن الشاب السكندري دخل قطاع غزة عام 2008 اكثر من مرة ولم يراقب ؟واين كان الأمن عندما راقب الكنيسة وصورها واقترح ثلاثة أماكن لتنفيذ العملية هي والمعبد اليهودي وكنيستي القديسين ومكسيموس؟
ثم علق الخبير الأمني قائلا :ليس لدي ما أقوله سوي الضحك!وأكمل حماس أعلنت أنها مستعدة للتعاون من الأمن المصري لتثبت دور الموساد في التفجيرات وأعتقد أن حماس لن تقول هذا من فراغ فعلينا أن ننتبه جيدا لما يثار في هذا الشأن