إليكَ رفعتُ عينيَّ يا ساكِنَ السماواتِ كما أنَّ عيونَ العبيدِ إلى أيدي مواليهم. كما أنَّ عيني الأَمَةِ إلى سيدتها كذلك عيونُنا إلى الربِ إلهِنا حتى يتحنَّن علينا. تحنَّنَ علينا يا ربُ تحنَّن علينا فقد طالما امتلأنا هواناً. طالما امتلأت نفوسنا من هزؤِ المترَفينَ وإهانةِ المتكبّرينَ.
إذا الأوجاع سمّرتني وصرتُ حليفَ الألم، إذا الغيومُ راودتني وزارني اليأس والسأم
سجدتُ أصلي أتمتم بسرّي كلّ ما يصيبني هدية منك يا ألله.
- إذا أدمعت عيوني وغاب غني ضوءُ النهار، إذا تكسّرت غصوني ولذت من ذاتي بالفرار
سجدتُ أصلي أتمتم بسرّي كلّ ما يصيبني هدية منك يا ألله.
- إذا الأوهامُ غرّقتني إذا خانني الأصدقاء، إذا الأحلامُ غادرتني وأصبح صيفي شتاء
سجدتُ أصلي أتمتم بسرّي كلّ ما يصيبني هدية منك يا ألله.
- المرفقات
- إليك رفعت عينى يا ساكن السماء.doc
- إلهي رفعتُ إليكَ يديّ
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (1.1 Mo) عدد مرات التنزيل 1
- f22t2_1_1_2011_32_47.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (14 Ko) عدد مرات التنزيل 1