أعلنت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، في بيانٍ لها، الحداد على أرواح الشهداء من ضحايا تفجير كنيسة القديسين، وقصرت الاحتفال على الصلاة فقط دون استقبال أي وفود، مراعاة لمشاعر أسر المتوفين والمصابين.
وأهاب البيان بأبناء الكنيسة التحلي بضبط النفس والحكمة، حتى يتمكن مجمع الكهنة والمجلس الملي من الاستمرار فيما يقومون به.
وقال البيان أنه في يوم الاحتفال برأس السنة، وبداية عام جديد، حيث الفرحة تملأ القلوب وتسعد الصغار، تبددت هذه المشاعر بعمل إجرامي خسيس، قام به مجرمون آثمون، بتفجير كنيسة القديسين بسيدي بشر، أدى إلى استشهاد الكثيرين، وتناثرت أشلاءهم ودماءهم، ودب الذعر والخوف في نفوس المصلين الأبرياء الذين لا ذنب لهم، سوى أنهم يصلون إلى الله في بداية العام الجديد.
وأضاف البيان أن الشر ملأ قلوب هؤلاء الأشرار، ولم يرحم طفلاً ولا شيخًا، ولم يرث لأمره بل فتك بهم جميعًا بغير رحمة أو رأفة.
وأهاب البيان بأبناء الكنيسة التحلي بضبط النفس والحكمة، حتى يتمكن مجمع الكهنة والمجلس الملي من الاستمرار فيما يقومون به.
وقال البيان أنه في يوم الاحتفال برأس السنة، وبداية عام جديد، حيث الفرحة تملأ القلوب وتسعد الصغار، تبددت هذه المشاعر بعمل إجرامي خسيس، قام به مجرمون آثمون، بتفجير كنيسة القديسين بسيدي بشر، أدى إلى استشهاد الكثيرين، وتناثرت أشلاءهم ودماءهم، ودب الذعر والخوف في نفوس المصلين الأبرياء الذين لا ذنب لهم، سوى أنهم يصلون إلى الله في بداية العام الجديد.
وأضاف البيان أن الشر ملأ قلوب هؤلاء الأشرار، ولم يرحم طفلاً ولا شيخًا، ولم يرث لأمره بل فتك بهم جميعًا بغير رحمة أو رأفة.