«جيش الإسلام الفلسطينى» سبق تورطه فى تفجيرات الحسين.. وأجهزة الأمن سعت لاختراقه كتب يسرى البدرى ٢٤/ ١/ ٢٠١١ |
سبق اتهام تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى بتنفيذ التفجيرات التى شهدتها ساحة المشهد الحسينى، عام ٢٠٠٩، وقالت وزارة الداخلية وقتها إنه جزء من تنظيم القاعدة، وأشار خبراء فى شؤون الحركات الإسلامية، للمرة الأولى، إلى وجود نشاط للتنظيم فى مصر، وقالت مصادر إنه صدرت تكليفات لعناصره بالتسلل عبر الأنفاق إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية، ثم العودة إلى الأراضى المصرية، لتنفيذ هجمات ضد منشآت سياحية وخطوط إمداد النفط. وأكد بيان لوزارة الداخلية وقتها أن أجهزة الأمن اخترقت التنظيم، وكشفت قنوات الاتصال بين فروعه والشفرة التى يستخدمها أعضاؤه، وأضاف أنه جرى تحديد مجموعة من العناصر المصرية المنضمة إليه، فضلاً عن العناصر الأجنبية المرتبطة بتنظيم القاعدة. يسعى جيش الإسلام الفلسطينى لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر والخارج، وسبق ضبط ٧ من عناصره من جنسيات عربية وأوروبية، بحوزتهم عبوات متفجرة وذخائر، وبدأ نشاطه من خلال مصريين هاربين خارج البلاد، هما: أحمد محمد صديق، وخالد محمود مصطفى، وكلفا بعض العناصر بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية من مصر إلى قطاع غزة، لتلقى تدريبات متقدمة فى مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجير عن بعد، وإعداد الشراك الخداعية، وتابعا عودتهم مرة أخرى بالطريقة نفسها، لتنفيذ ما يصدر لهم من تكليفات فى هذا الشأن. وتمكنت قيادات هذه البؤرة الإرهابية من استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية، بعضهم حضر للبلاد تحت ستار الدراسة، وجرى إعدادهم تنظيمياً وتدريبهم على صناعة واستخدام المتفجرات، وارتكز جانب من التدريبات على مراجعة المعلومات المتوافرة فى بعض مواقع شبكة الإنترنت. من جانبه، قال اللواء فؤاد علام لـ«المصرى اليوم» إن كلمة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، أمس، فى عيد الشرطة، والتى أكد فيها تورط تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى فى أحداث الإسكندرية، معناها أن الوزارة توصلت لمعلومات تؤكد ذلك، وأضاف أنه ليس معنى تورط التنظيم فى التفجيرات أن الشعب الفلسطينى له يد فى القضية، لأنه يدرك تماماً الدور الإيجابى الذى تؤديه مصر تجاه قضيته، ولابد أن ينفى جيش الإسلام تورطه فى التفجيرات، لكننا ننتظر المزيد من المعلومات حول القضية بعد انتهاء جهاز أمن الدولة من التحقيقات |