كتبها أ.د.محمد رحومة
السبت, 22 يناير 2011 22:05
ونعثل هو عثمان خليفة المسلمين والقائل هى السيدة عائشة ام المؤمنين تحرض على قتله فيما عرف فى الاسلام بالفتنة الكبري ولم تكن هذه اخر الفتن بل تحولت الى هوى اسلامى ومنزع أدمنه الاسلام وأصبح " أقتــــلوا" شعاراً للإسلام.
اقول هذا بمناسبة البذاءات التى سطرها السيد " بطيخ " فى روز اليوسف تحت عنوان "محمد رحومة الكذاب" !.
ولم يترك لفظا قبيحاً ولا شتماً إلا وذكره فى حقى، وكأنى أصبحت مطلباً إسلاميا شعبياً "اقتـلوا رحومـة ".
ان الالفاظ البذيئة التى جاءت فى روز اليوسف هى دعوة للقتل، والاكاذيب، والشتم، وكذا ضرب النعال التى جاءت فى منظومة الردح - اعنى المقال - ، توقع الجميع حتما تحت طائلة القانون ، ولكن أي قانون وأي دولة وأنا مرتد وكل من اراد شهرة او له مأرب انهال على جثتى بصقا ولطما وشتما؟ ، صرنا " كأقذار العالم ووسخ كل شيء الى الآن " .
واشهد للسيد بطيخ بقدرته البهلاوانية فى التحول وتقمص الادوار واستدعاء اللحظات المثيرة واستلهامها ليصب الوقود على النار فى الشارع الاسلامى، ويركب الموجة الوهابية فهى الورقه الرابحة الآن ان ثريدهم اشهى وعطاياهم أوفر وأهبل من يتخلف عن هذه الغنائم والنيل من شرف المرتدين الملاعين ، وجدها الصحفى الفاشل فرصة سانحة ايضا - من احقاده وامراضه النفسية- فينتقم لنفسه لمن وقف بالساعات امام باب مكتبى منتظراً الاذن بالدخول كى يكحل عينيه برؤيتي .
لن أرد عليك فيما ذكرت من سخائف واكاذيب انت ادري بها ، فانا محمد رحومة العميد السابق لكلية الدراسات العربية والاسلامية بالمنيا شئت ام ابيت، وانا أستاذ اكاديمى اعترفت به الاوساط العلمية وتمت ترقيته بلجنة من عشرين استاذاً اصغرهم لا تجرؤ ان تتكلم امامه بجملة واحدة.
ولم اقل اننى كنت صديقا للدكتور طنطاوي بل هو استاذى وافخر وقد دعوته الى جامعة المنيا وجاءها تلبية لدعوتى وانا لم اترك أولادى ايها الكذاب الاشر بل هم الآن معى ، كذلك لم اترك مصر وأُصبح مسيحياً لاجل حفنة دولارات فهذه اللغة انت الذى تفهمها وتجيد التعامل بها، ولم أهرب من مشكلة او حكم قضائى فأنت أعلم بالأمـن المصـري الذي تعمل معه لتكون عينـاً على زملائـك ، ثم انك كنت على اتصال بي حتى اوائل عام 2009 . و لم أعمل في قناة مشبوهة تهاجم مصر ، و لكن في قناة الطريق التي تضم المتنصرين و تقف معهم.
فجأة اكتشفتم جميعاً اننى كذاب وحرامى وتافه علمياً وساقط اخلاقياً! بل لم تترك كلمة واحدة من قاموس الشتائم والبذاءات إلا وأتيت بها، فلماذا كنت على اتصال بى؟ وارسلت لى كتبك التافهة طالباً منى ان أكتب عنها ؟ فى الاخير علمت انك دافعت عن نفسك بان الامن ضغط عليك لكى تنالنى وتنتقم منى باعتبارى سبب الفتنة الطائفية التى تجتاح مصر حالياً!.
ألا تخجل ويداك مُلطختان بدمى؟ وقد نلت باطلا من إسمى وشرفى وعلمى؟ أُذكرك بنفاقك لى ومحاولة التمرد على رئيسك السابق د.عاطف كشك مدير مركز المستقبل الذى نقلك من موظف كسول خامل ومنحك الفرصة كى تتخلص من احقادك النفسية وجئت تطلب منى ان تعمل مديراً لمكتبى لأن رئيسك لا يعرف قيمتك وكان ذلك عام 2000 وكنت استعد لافتتاح مركز سوزان مبارك ودعوتها لافتتاحه ولم ترض ان تفوتك فرصة الظهور فى الحدث الكبير.
الكل فى جامعة المنيا يعرف قصتك وعقدك النفسية من الدكترة، شىء لا يخفى على احد ولم يسلم اخوك د مؤنس عميد هندسة المنيا من احقادك اذ كنت ترى نفسك أفضل منه وان المسألة حظوظ ، اما عن اسرارك الشخصية فانا اعف عنها لأن المسيحى لا يخوض فى أعراض الناس ولا انتقم بذكر اسرارك و فضائحك التى أعرفها جيداً، لكن الرب يسامحك ويغفر لك .
يا مصطفى يا بطيخ.
لم يدفع لى الاقباط وهم لا يدفعون ، ولكن نظرية المؤامرةالتى كنت تهاجمها أصبحت تعشعش فى مخك المريض، لو كنت تفهم المبادئ والقيم لأدركت حقيقة موقفى فكان يمكن ان اظل مسيحياً دون ان اجهر بايمانى، ولكنى اسجل موقفا تعلمته من الرب يسوع "لا تنكر اسمى واذهب وخبر عنى" ، وأنا أشهد له وأرفض انكاره لاي اهداف دينيويـة .
استطيع ان اقبض ولكنك تعلم ثمن القبض لانك اول من بعت..
لك الله يا بلدي اذا كانوا يزيفون ويكذبون ويصدقون ما يكتبون.
اقول لهذا البطيخ ليس الحل ان تهدموا محمد رحومة فأنا لست احتسب نفسي شيئا ولا حياتى ثمينة عندى حتى أُتمم بفرح البشارة بإنجيل يسوع المسيح . "لذلك أُسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح".
واجهوا الحقيقة اعلموا ان الاسلام يترنح ولم ينقذه بائعوا البطيخ .....
سأصرخ باعلى صوتى مهما قالوا عنى ونالوا منى ....... اشهد ان يسوع المسيح ابن الله الحى هو ربى وسيدى.
دكتور محمد رحومة
العميد السابق لكلية الدراسات العربية و الاسلامية بجامعة المنيا
و الاستاذ الحالي باحدي الجامعات الامريكية