قال "الأنبا أغاثون" -أسقف مغاغة والعدوة بالكنيسة القبطية- الأرثوذكسية- أن ظروف الطقس المتغيرة، والأمطار التي كانت بقوة السيول، أدت لتدمير الخيمة التي يصلي فيها الأقباط منذ عشرة شهور، بعد أن غمرتها المياه من كل جانب.
وأضاف في تقرير مصورعلى الموقع الرسمي لنيافته: سبق أن خاطبنا المسئولين، لكن يعز علينا أننا لم نجد أي رد، لأننا مواطنين لنا حقوق كفلها لنا الدستور والقانون، حتى لو كانت حبرًا على ورق، لكنها موجودة في الدستور.
وأردف: يُرضي مَن صلاتنا في هذا المناخ داخل خيمة منذ 10 شهور؟ وقبلها 3 سنوات؟! ,مطالبًا المسئولين أن يضعوا أنفسهم مكان المواطنين، وإنهاء مشكلة بناء المطرانية في أسرع وقت، لأن بقائها دون حل ليس في صالح سمعة مصر، ولا سمعة الحكومة، ولا في صالح سمعة اللواء "أحمد ضياء الدين" محافظ المنيا.
وقال أسقف مغاغة والعدوة: لو لم يتم حل المشكلة فلن نكف عن المطالبة بحقوقنا، ما دامت أرواحنا داخل أجسادنا، فنحن مواطنون ولنا حقوق العبادة وممارسة الشعائر الدينية.
ونطالب -مع كل الأقباط، وكل الأخوة المسلمين المحبين- بإصدار قانون بناء دور العبادة، لانتهاء المشكلات التى يعانيها المسيحيين في بناء الكنائس.
وأضاف الانبا أغاثون أن الأقباط في "مغاغة والعدوة" يصلون في مكان غير آمن، والجهات الأمنية وضعت سياجًا حول الخيمة، ولم يكن في المكان دورات مياه. واصفًا ما يحث من تعنت ضد بناء المطرانية، أنه ضد المواطنة والدستور، الذي كفل حرية العقيدة، وضد الإنسانية.
وقال: إن كنا اختلفنا مع محافظ المنيا فلم نختلف مع الدولة، وإن كان الخلاف مع محافظ سابق لما ظلت للآن، فنحن لم نكن نختلف مع المسئولين السابقين.
وأوضح الأنبا أغاثون أن مدينة "العدوة" لا توجد بها كنيسة، وكون الكنيسة تظل 4 سنوات يتم نستطيع بنائها فهذا وضع خاطئ يجب تصحيحه، لأن القوانين التي وضعت عام 500 أو 600 ميلادية، لا تصلح في القرن الواحد والعشرين، خاصة أن الدولة ألغت كل القوانين التي وضعت أيام العثمانيين، عدا الخط الهمايوني الخاص ببناء الكنائس. مطالب بإلغاء الخط الهمايوني فيما يخص بناء دور العبادة.