الرئيسية
الفريق سامي عنان العسكري الذي أشادت به اسرائيل
برز اسمه خلال الفترة القليلة الماضية ، حيث رشحته العديد من المصادر لتولي الفترة الانتقالية.
أشادت اسرائيل بقدرته وشخصيته وتصفه بالضابط المحترف كما اشادت به الولايات المتحدة بل ان كمال الهلباوي اثنى عليه وحث على ترشيحه وقال أن عنان لا ينتمي لتيار اسلامي لكنه "رجل جيد وليبرالي."
وذكر مصدر بالمخابرات الاسرائيلية أن عنان ينظر اليه على أنه ضابط محترف وغير سياسي ولا يتمتع بشخصية كاريزمية لكنه كفء ويحظى بثقة الولايات المتحدة.
وقال المصدر “الامريكيون يعرفونه جيدا وهم معجبون به.”
وكان عنان واكثر من 20 اخرين من ضباط الجيش المصري في واشنطن في رحلة لمحادثات كانت مخططا لها منذ وقت طويل عندما تفجرت الاضطرابات في القاهرة ومدن اخرى. وكانوا اجتماعا للجنة التعاون العسكري وهي هيئة مصرية امريكية يرأسها عنان ومساعد وزير الدفاع الامريكية ساندي فيرشو.
وتتلقى مصر مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة قوامها 3 ر1 مليار دولار وهي المساعدات التي يمكن ان تختفي في حال تحرك الجيش ضد المتظاهرين.
سبب بداية صعوده السريع في الحياة العسكرية كان بسبب دور بارز قام به ضد الاسلاميين بعد الاعتداء الذي وقع على السياح الاجانب عام 1996 وكان يومها برتبة عقيد.
وفي البيان الاخير للجيش شدد عنان على ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ملتزم بكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية والاقليمية التي وقعتها مصر.
جاء في جريدة الحدود المغربية: في بحثها عن سيناريوهات مرحلة ما بعد مبارك، خلصت الإدارة الأميركية الى أن رئيس هيئة الأركان سامي عنان هو الرجل الأقوى على الساحة المصرية الآن.
في غضون ذلك ذكرت بوابة الاهرام الالكترونية ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة كلفت الفريق احمد شفيق بتشكيل حكومة انتقالية.
واضافت البوابة ان الاتجاه هو اقصاء جميع الوزراء القدامى ( قلت) من هم: وزير البترول والكهرباء والضمان الاجتماعي والخارجية والبيئة اما سيد مشعل فسيبقى باعتباره من المؤسسة العسكرية.
صفقة بين الجيش ومبارك
اكدت مصادر سياسية مصرية ان المشير الطنطاوي قدم لمبارك ضمانات باسم المؤسسة العسكرية بحمايته هو وعائلته ووضعهم تحت حراسة الجيش خلال اقامتهم في شرم الشيخ او القاهرة في حال فكر العودة اليها بعد ذلك ونقلت صحيفة الدار الكويتية ان مبارك طلب من طنطاوي ضمانات بعدم اتخاذ أي اجراءات ملاحقة قانونية وامنية بحقه وحق عائلته في أي وقت .
( رويترز + الحدود المغربية ) (19/2/2011)
برز اسمه خلال الفترة القليلة الماضية ، حيث رشحته العديد من المصادر لتولي الفترة الانتقالية.
أشادت اسرائيل بقدرته وشخصيته وتصفه بالضابط المحترف كما اشادت به الولايات المتحدة بل ان كمال الهلباوي اثنى عليه وحث على ترشيحه وقال أن عنان لا ينتمي لتيار اسلامي لكنه "رجل جيد وليبرالي."
وذكر مصدر بالمخابرات الاسرائيلية أن عنان ينظر اليه على أنه ضابط محترف وغير سياسي ولا يتمتع بشخصية كاريزمية لكنه كفء ويحظى بثقة الولايات المتحدة.
وقال المصدر “الامريكيون يعرفونه جيدا وهم معجبون به.”
وكان عنان واكثر من 20 اخرين من ضباط الجيش المصري في واشنطن في رحلة لمحادثات كانت مخططا لها منذ وقت طويل عندما تفجرت الاضطرابات في القاهرة ومدن اخرى. وكانوا اجتماعا للجنة التعاون العسكري وهي هيئة مصرية امريكية يرأسها عنان ومساعد وزير الدفاع الامريكية ساندي فيرشو.
وتتلقى مصر مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة قوامها 3 ر1 مليار دولار وهي المساعدات التي يمكن ان تختفي في حال تحرك الجيش ضد المتظاهرين.
سبب بداية صعوده السريع في الحياة العسكرية كان بسبب دور بارز قام به ضد الاسلاميين بعد الاعتداء الذي وقع على السياح الاجانب عام 1996 وكان يومها برتبة عقيد.
وفي البيان الاخير للجيش شدد عنان على ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ملتزم بكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية والاقليمية التي وقعتها مصر.
جاء في جريدة الحدود المغربية: في بحثها عن سيناريوهات مرحلة ما بعد مبارك، خلصت الإدارة الأميركية الى أن رئيس هيئة الأركان سامي عنان هو الرجل الأقوى على الساحة المصرية الآن.
في غضون ذلك ذكرت بوابة الاهرام الالكترونية ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة كلفت الفريق احمد شفيق بتشكيل حكومة انتقالية.
واضافت البوابة ان الاتجاه هو اقصاء جميع الوزراء القدامى ( قلت) من هم: وزير البترول والكهرباء والضمان الاجتماعي والخارجية والبيئة اما سيد مشعل فسيبقى باعتباره من المؤسسة العسكرية.
صفقة بين الجيش ومبارك
اكدت مصادر سياسية مصرية ان المشير الطنطاوي قدم لمبارك ضمانات باسم المؤسسة العسكرية بحمايته هو وعائلته ووضعهم تحت حراسة الجيش خلال اقامتهم في شرم الشيخ او القاهرة في حال فكر العودة اليها بعد ذلك ونقلت صحيفة الدار الكويتية ان مبارك طلب من طنطاوي ضمانات بعدم اتخاذ أي اجراءات ملاحقة قانونية وامنية بحقه وحق عائلته في أي وقت .
( رويترز + الحدود المغربية ) (19/2/2011)